وقال رئيس الاتحاد الأردني طارق الزعبي: "بدأنا منذ الآن التحضير لإقامة دورة التدريب الدولية، والتي يحاضر فيها الخبير الدولي محمد العتوم، والتي تشتمل على العديد من الجوانب التدريبية، والاتحاد ينظر إلى هذه الدورة بأهمية كبيرة نظرا لدورها برفع المستوى للمدربين، وأن الاتحاد ماض في سياسته الفنية، التي يركز من خلالها على منظومته سواء أكانت اللاعبين أو المدربين أو الحكام".
من ناحية أخرى، أكد الاتحاد إقامة المعسكر التدريبي للمنتخب الوطني للرجال والسيدات في مدينة السليمانية، خلال الفترة من 12 ولغاية 16 أيار (مايو) المقبل، والذي يأتي ضمن التحضيرات الخاصة بمشاركة اللاعبين واللاعبات في تصفيات غرب آسيا الأولمبية، والتي تقام في مدينة السلمانية اعتبارا من 17 من الشهر ذاته، وهي التصفيات المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، في الوقت الذي اعتمد فيه الاتحاد الأردني اللاعبين واللاعبات الذين سيمثلون الأردن في هذه التصفيات، وهم: (زيد أبو يمن وزياد عزيز وتيماء أبو يمن وبراء الوديان).
ويخضع المنتخب الوطني حاليا إلى تدريبات مكثفة تقام في صالة اليرموك بمدينة الحسين للشباب، بإشراف الجهاز الفني الذي يقوده المدير الفني المصري عمرو رضا، الذي عبر عن تفائله بتحقيق نتائج قوية في التصفيات الأولمبية، خصوصا وأن اللاعبين يملكون المستويات الفنية القوية التي تؤهلهم لمنافسة اللاعبين المشاركين، وكله ثقه بجدية اللاعبين وعزيمتهم على خوض هذه التصفيات بكل قوة.
وتنص تعليمات التصفيات الأولمبية على تأهل لاعب ولاعبة إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، عن منطقة غرب آسيا.
ويذكر أن تصفيات غرب آسيا الأولمبية في نسختها الأخيرة، والتي جرت العام 2020، شهدت مشاركة الدول المنتسبة لاتحاد غرب آسيا كافة، وتمكن فيها اللاعب السعودي علي الخضراوي من حجز بطاقة التأهل المخصصة لفئة الرجال بينما، تمكنت لاعبة المنتخب السوري هند ظاظا، من حجز بطاقة التأهل لفئة السيدات، كما أن هذه التصفيات شهدت تأهل لاعبي المنتخب الوطني زيد أبو يمن وشقيقته سوار إلى المباراة النهائية لكل فئة (الرجال والسيدات)، لكنهما خسرا فرصة التأهل بصعوبة.
وتمكنت "الطاولة الأردنية"، من التأهل إلى الأولمبياد من خلال أربع لاعبات، حيث تأهلت سمو الأميرة زينة راشد إلى دورة أثينا 2004، ودورة بكين 2008، وتأهلت جاكلين الدقم إلى دورة سول 1988، وتأهلت ناديا رشاد إلى دورة برشلونة 1992، وتأهلت تتيانا النجار إلى دورة سيدني 2000.